متابعات: من السهل جدا فقدان المعلومات الشخصية أو تسربها على الإنترنت. لكن عن طريق اتخاذ بعض الاحتياطات يمكن الحفاظ على الخصوصيات أثناء تصفح الشبكة، واليكم خمس نصائح خاصة بالحماية:
* شبكات اجتماعية 1. قم بضبط وتعديل إجراءات الحماية الخاصة بالخصوصيات في الشبكات الاجتماعية؛ فقد قامت «فيس بوك» بخطوات واسعة في تبسيط إجراءات حماية الخصوصيات، لكن خياراتها الكثيرة هذه لا تزال تبدو غير واضحة، ومع ذلك فإنه من المفيد التطرق إليها بين الحين والآخر، لكي تعلم كم هي المعلومات التي يجري التشارك بها مع العالم الخارجي.
للوصول إلى هناك ادخل إلى موقع «فيس بوك»، واطبع «ترتيبات الخصوصية» privacy settings في الإطار الخاص بالبحث. وكانت «فيس بوك» قد قلصت أخيرا هذه الميزة لكي يمكن الوصول إليها من الهاتف الذكي.
وباتت صفحة الترتيبات هذه تقدم الآن ترجيحات سريعة لتقرير ما إذا كان الأصدقاء الموافق عليهم فقط يشتركون في الاطلاع على سيرتك الخاصة، أو أصدقاؤهم هم أيضا، أو الجميع. ولكون الكثير من الأشخاص يرسمون مثل هذه الخطوط، أو الحدود بشكل مختلف بين الواحد والآخر، يمكن حتى تحديد الأشخاص الراغب فيهم أيضا أم لا. ويمكن القيام بأكثر من ذلك عن طريق تجربة «المنع المتفوق» super - logoff وهي مزية شائعة وشعبية جدا بين الشباب الصغار.
أما «تويتر» الشبكة الاجتماعية الشعبية الأخرى، فهي تتيح لك أيضا إقفال حسابك ومنع الاطلاع عليه من قبل أفراد الجمهور. فهنالك مزية تدعى «حماية تويتاتي» protect my tweets.
2. تأكد من إرسال معلوماتك الشخصية عبر اتصال آمن، فلدى إرسال أرقام بطاقة التأمين، أو المعلومات المصرفية، أو كلمات السر (المرور)، تحقق من وجود رسم أو صورة قفل على شريط عنوان المتصفح. وهذا يشير إلى وجود اتصال آمن مع الموقع. ومثل هذه التقنية تقوم بتشفير البيانات التي ترسلها وتتلقاها، مما يجعل من الصعب على أي شخص التلصص على الخط للوصول إلى هذه المعلومات.
* اهرب من المعلنين 3. خذ في الاعتبار مسألة الهروب من تعقب الإعلانات لك، فغالبا ما تقوم شبكات الإعلانات على الشبكة بتركيب ملف صغير على كومبيوترات الأشخاص الذين يقومون بزيارة مواقع شبكية معينة. وهذه الملفات التي تدعى «كوكيات» (كعكات صغيرة) يمكنها تسجيل عادات وسلوكيات تصفح الإنترنت، مما يتيح للمعلنين تصميم إعلانات تلائم هواياتك والأمور التي تهتم بها. ولكن إذا رغبت أن لا يجري تعقبك وملاحقتك، فعليك في البداية أن تعلم أن الكثير من متصفحات الشبكة تملك مزية في لوحة الضوابط تتيح لك تعطيل الـ«كوكيات» المفروضة من مواقع الطرف الثالث. وهذا ما يمنع الكثير من شبكات الإعلانات الكثيرة من الوصول بسرعة إلى نشاطاتك على الكومبيوتر.
وهناك مؤسستان تقدمان نظما للخروج من الشبكات الشعبية للإعلان. فـ«نيتورك أدفرتايزنغ إنيشياتف» The Network Advertising Initiative و«برايفاسي شويس دوت أورغ» PrivacyChoice.org تتيحان لك الخروج من شبكات الإعلان عن طريق نقرات قليلة. ولكن عليك تنشيط ذلك على جميع أجهزة الكومبيوتر التي تستخدمها.
ولكن ينبغي تحذيرك من أن بعض شركات الإعلان قد تستمر في ملاحقتك حتى لو قررت الخروج والإفلات منها. فتماما مثل الإعلانات التلفزيونية، تؤمن الإعلانات التمويل اللازم لجعل الكثير من مواقع الإنترنت تعمل. والخروج منها لا يجعل الإعلانات تختفي، بل يجعلها أكثر إزعاجا، كما يقول محبذو التعقب والملاحقة، لأنها تصبح أقل صلة بالمستخدم وبتفضيلاته.
* تصفح «سري» 4. استخدم أو ركب ميزات تصفح «الشبكة الخاصة الافتراضية» VPN: إن غالبية المتصفحات العصرية للإنترنت تؤمن طبقة إضافية من الحماية تدعى «خاصة»، أو «التصفح السري»، أو «الانسلالي»، ومثل هذه الوسائل تبعد الكوكيات، ولا تسجل تاريخ دخول الموقع. ولحماية أقوى، يمكن تركيب ما يسمى بـ«الشبكة الخاصة الافتراضية». ومثل هذا التشفير يقوم عمليا بتشفير كل الأمور التي تقوم بها على الشبكة، طالما أن شبكة VPN نشطة. وتقدم الكثير من الشركات مثل هذه الميزة لموظفيها. وهي تقوم بإرجاع البيانات إلى خوادم هذه الشركات، وهنالك عدد من شبكات VPN المجانية متوفرة للتنزيل.
وهنالك برنامج آخر في متناول اليد أيضا يدعى «ليتل سنيتش» Little Snitch يقوم بالإفادة أو التبليغ عندما يقوم أي برنامج بعمل مشبوه، كما تشير النشرة التقنية لقناة «سي إن إن» الإخبارية؛ ففي كل مرة يحاول تطبيق في جهازك الكومبيوتري إرسال معلومات عبر الإنترنت من دون موافقتك، يبرز تنبيه أو إنذار.
5. فكر قبل أن تنشر: قد يبدو هذا القول واضحا للبعض. ولكن إن كنت تقوم بنشر معلومات مرسلة إلى خادم الشركة، فليست هنالك ضمانة كبيرة أن لا تشق طريقها إلى مكان آخر، وحتى لو كانت جميع ترتيباتك الخاصة بالحفاظ على الخصوصيات منظمة وعاملة، فقد تقرر الشبكة الاجتماعية تغيير هذه السياسة في وقت لاحق. ومثل هذا النظام قد يوجد ثغرة ينفذ المتسللون منها، وقد يرى أحد الأصدقاء المعتمدين صورة لحفلة من حفلاتك ويقرر تمريرها للآخرين. إذن إذا رغبت في عدم مرور أي معلومة إلى الجمهور العام فلا تقم بنشرها.
مع تحياتي:لمى